الباصات الخضراء تصل إلى وادي بردى في حملة تهجير قسرية جديدة

بدأت ظهر الأحد 29 كانون الثاني/يناير 2017، عملية خروج مقاتلي المعارضة مع عائلاتهم من منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، ممن رفضوا المصالحة مع قوات النظام.

وقال ناشطون ميدانيون، إن 20 حافلة تقل مهجري وادي بردى توجهت إلى نقطة التجمع الرئيسية قرب حاجز دير قانون، لنقلهم عند استكمال القافلة، إلى ريف إدلب بإشراف فرق من منظمة الهلال الأحمر.

وبحسب الناشطين فإن العدد التقريبي لمن سيخرج من قرى وبلدات وادي بردى يصل إلى 2100 شخص، ويبلغ عدد المصابين من الحالات الحرجة حوالي 70.

تأتي عملية التهجير هذه، بموجب اتفاق توصل إليه الطرفين المتحاربين، بعد 38 يوماً من حملة عسكرية تتعرض لها منطقة وادي بردى من قبل جيش النظام والميليشيات المساندة لها.

وينص الاتفاق على دخول جيش الأسد إلى منشأة نبع عين الفيجة ورفع علم النظام، وانسحاب ميليشيات حزب الله اللبناني من المنطقة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.

ودخلت أمس، السبت، مجموعة عسكرية تابعة لجيش الأسد إلى المنشأة، برفقة فنيي إصلاح، ورفعت علم النظام فوق المنشأة.

 

 

أضف تعليق