عقب أن أعلنت موسكو موافقتها على إقامة مناطق آمنة في سوريا شريطة أن يقبل نظام الأسد بذلك، حذّر الأخير من القيام بذلك دون التنسيق معه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي الاثنين 30 كانون الثاني/يناير 2017، في العاصمة دمشق، جمع وزير خارجية النظام “وليد المعلم” مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، “فيليبو غراندي”.
حيث نقلت وسائل إعلام موالية للنظام، أن الطرفين اتفقا على أن “أي محاولة للقيام بذلك من دون التنسيق مع الحكومة السورية هو عمل غير آمن ويشكل خرقا للسيادة السورية”.
وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن استعداد روسيا لدراسة تطبيق فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا التي طرحها الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” ولكن بشرط موافقة النظام السوري عليها
ويذكر أن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” قد أكد بتاريخ 25 من هذا الشهر، أنه سيقيم مناطق آمنة في سوريا دون أن يذكر تفاصيل عن هذه المناطق، معتبراً أن أوروبا ارتكبت خطاً جسيماً باستقبال ملايين اللاجئين من سوريا.