قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنه وثق خلال شهر من إعلان الهدنة الشاملة في سوريا أكثر من 114 خرق لقوات النظام والميليشيات المساندة له بالاضافة لمقتل 823 شخصاً خلال هذه الفترة.
وقال الائتلاف على موقعه الرسمي على الانترنت أن الميليشيات المساندة للنظام خرقت الهدنة لوحدها 11 مرة مستهدفة بلدات مضايا وبقين ومنطقة الزبداني بريف دمشق الغربي، كما لفت إلى أن أهم الخروقات كانت في منطقة وادي بردى بالريف نفسه، ما أدى لإجبار السكان على الخروج نحو إدلب.
في حين أكد الائتلاف أن الخروقات في وادي بردى أدت إلى تدمير منشأة عين الفيجة التي تزود العاصمة بالماء ما منع وصول الماء ل 5،5 مليون نسمة من سكان العاصمة.
وحسب توثيق الائتلاف فإن 911 من قوات النظام والميليشيات المساندة له قتلوا خلال هذه الفترة نتيجة المعارك التي خاضوها ضد المعارضة بهدف كسب مناطق نفوذ جديد وخاصة في ريف دمشق.
هذا وتشهد المناطق السورية هدوءً نسبياً على كافة الجبهات من جنوب البلاد حتى شمالها مع استمرار المعارك في محيط الغوطة الشرقية التي يحاول النظام التضييق على أهلها وتهجيرهم كما فعل مؤخراً في وادي بردى حيث تم الاتفاق على إخراج المقاتلين وأهاليهم باتجاه محافظة إدلب.