اعتبر وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن عدم مشاركة نظام بشار الأسد في محادثات جامعة الدول العربية لا يساعد الجهود المشتركة، داعياً الجامعة بتجديد عضوية النظام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك الأربعاء 1 شباط/ فبراير 2017، بين وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ونظيره الإماراتي الشيخ “عبد الله بن زايد آل نهيان”، والأمين العام للجامعة العربية “أحمد أبو الغيط” في مدينة أبو ظبي.
وقال لافروف “إبعاد الحكومة السورية، بصفتها عضوا كامل الحقوق في الأمم المتحدة، عن المشاركة في المناقشات في جامعة الدول العربية، لا يساعد جهودنا المشتركة.. ويبدو لي أن الجامعة ستتمكن من لعب دور أكثر أهمية في حال عودة الحكومة السورية للعضوية”.
وردّ أمين الجامعة العربية على دعوة “لافروف” بالقول إن إمكانية عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية غير مطروحة حالياً، مشيراً إلى أن عادة عضوية سوريا للجامعة العربية قرار خاضع للدول الأعضاء.
وأكد “أبو الغيط” على استعداد أمانة الجامعة لتنفيذ قرارات مجلسها على مستوى الوزراء أو القمة، في حال طرحت دولة أو عدة دول من أعضاء الجامعة هذا الموضوع”
وقررت الجامعة العربية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، تعليق مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، في خطوة تأتي بعد ثمانية أشهر من بدء المظاهرات في سوريا ضد بشار الأسد.