نفت “زارينا نورلاييفا” زوجة منفذ الهجوم المسلح على ملهى “رينا” في ليلة رأس السنة بمدينة إسطنبول علمها بتورط زوجها في تنفيذ تلك المجزرة إلا حين أعلمتها الشرطة بذلك.
وذكرت “نورلاييفا” خلال إفادتها بحسب “خبر تورك” اليوم الأحد 5/2/2017 بأن “زوجها عبد القادر مشاريبوف لم يتطرّق لأي موضوع يتعلق بـ”تنظيم الدولة” طوال فترة مكوثهم في الشقة” مشيرة إلى أنها “قدمت إلى تركيا قبل عام، برفقة زوجها من إيران عبر الطرق غير الشرعية”.
وأشارت “نورلاييفا” إلى أن زوجها “خرج من المنزل قبل ثلاثة أيام من الهجوم، ولا أعرف أي شيء عما فعله، لطالما كان مشغولاً بالحاسوب، وبعد العملية، وبينما كان يتم نقلي من شقة إلى أخرى، سألت أحد رفاق زوجي عنه، فقال لي: “لا تسألي كثيراً”، وقبل أن يتم اعتقالي جاءني شخصان وقالا لي: “ألبسي الطفل لأنه سيتم نقله إلى إيران”، وأبلغوني أن زوجي على علم بالأمر”.
وقالت “نورلاييفا” :”إن شخصين أخبراها بأن زوجها قد استشهد، وطلبا منها الحداد عليه مؤكدة عدم علمها “بأي شيء حتى جاءها رجال الشرطة وقالوا لها لا داعي للحداد فزوجك لم يمت”.
وسألت “نورلاييفا” زوجها أثناء تواجدهما في باكستان :لا يوجد داعش فمن بايعت؟ وأجابها بالقول: ثمة ممثل لهم هنا قمتُ بمبايعته لكن يجب علينا الذهاب لسوريا حسب إفادة زوجة مشاريبوف.
وطلبت “نورلاييفا” من رجال الأمن التركي البحث عن ابنها الذي أخذه شخصان منها وأخبراها بأن وصية زوجها أن يتم نقله إلى إيران.
وكانت السلطات التركية أعلنت بعد أسبوعين من الملاحقة الأمنية عن اعتقال عبد القادر ماشاربيوف منفذ الهجوم على ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة ما أدى لمقتل 39 شخصاً وإصابة 65 آخرين حسب وسائل إعلام تركية.