أدى انفجار لغم أرضي اليوم الاثنين 6/2/2017 لسقوط ضحايا في ريف درعا الشرقي مع مواصلة قوات الأسد والميليشيات الموالية لها قصف الأحياء السكنية في درعا البلد واشتباكات مستمرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وقال ناشطون ميدانيون إن أربعة مدنيين بينهم امرأة قتلوا أثناء انفجار لغم أرضي كان قد زرع على الطريق الواصل بين مدينة بصرى وبلدة ضماد في ريف درعا الشرقي.
وأضاف الناشطون أن قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الأجنبية استهدفت بعدد من الصواريخ المباني السكنية في درعا البلد ما تسبب بوقوع دمار هائل في مباني ومنازل المدنيين.
وشهدت منطقة حوض اليرموك معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة حيث جرى تبادل القصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ما أسفر لسقوط عدد من الإصابات في صفوف الطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أن مقاتلات حربية أردنية شنت يوم الجمعة الماضية عدة غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في البادية الشرقية السورية وأدت إلى تدمير مخازن أسلحة ومقرات عسكرية بحسب بيان الجيش الأردني بينما لفت محللون عسكريون إلى أن الغارات الجوية تمت بالتنسيق مع النظام السوري.