في تصريح لوسائل إعلام بلجيكية، قال رأس النظام السوري بشار الأسد “نحن لا نملك البلد، وعائلتي لا تملك البلد.. سورية يملكها السوريون، ولكل مواطن سوري الحق في أن يكون في ذلك بمنصب”.
وكان وفد برلماني بلجيكي برئاسة “فيليب دوفينتر” النائب في البرلمان الاتحادي البلجيكي قد زار دمشق أمس، الاثنين، والتقى بالأسد.
ونشرت وكالة أنباء النظام “سانا” اليوم 7 شباط/فبراير 2017، تفاصيل ذلك اللقاء، حيث وجه أحد البلجيكيين سؤالاً للأسد قائلاً “أنا عمري ثلاثة وأربعون عاما، لو كنت قد ولدت في سوريا، لكان هناك دائما شخص من عائلة الأسد في السلطة التنفيذية، هل تستطيع تخيل سوريا دون أحد أفراد عائلة الأسد في السلطة التنفيذية؟
فكان جواب “الأسد” كالتالي ” بالطبع، فنحن لا نملك البلد، وعائلتي لا تملك البلد، قد يكون هذا من قبيل المصادفة، لأن الرئيس الأسد (حافظ الأسد) لم يكن له وريث في المؤسسة ليكون خليفة له”.
وتابع “توفي الرئيس الأسد، وتم انتخابي دون أن يكون له أي علاقة بانتخابي عندما كان رئيسا، أنا لم أكن أشغل أي منصب في الحكومة، لو أرادني أن أخلفه، لكان وضعني في منصب ما وأعطاني مسؤولية، بينما لم تكن لدي أي مسؤولية في الواقع”.
وأضاف بشار الأسد “إن الأمر ليس كما كان كثيرون في وسائل الإعلام الغربية يقولون منذ انتخابي، “لقد خلف والده” أو “وضعه أبوه في ذلك المنصب”، إذا، سورية يملكها السوريون، ولكل مواطن سوري الحق في أن يكون في ذلك المنصب”.
وتحكم عائلة “الأسد” سوريا منذ أن استلم “حافظ الأسد” في عام 1971 السلطة، ليخلفه ابنه “بشار” في الحكم بعد وفاته في عام 2000.