الأسد يشيد بتصريحات الرئيس الأمريكي حول محاربة الإرهاب

وصف رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء 7 شباط /فبراير 2017، موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعطاء الأولوية لقتال “الإسلاميين المتشددين” وعلى رأسهم تنظيم الدولة بالأمر “الواعد”، لكن من السابق لأوانه توقع خطوات أقوى.

ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام عن الأسد قوله لمجموعة صحفيين من بلجيكا إن التعاون الأميركي الروسي في ما يتعلق بتصعيد القتال ضد “المتشددين” ستكون له نتائج إيجابية.

وأضاف الأسد، “أعتقد أن هذا واعد لكن علينا أن ننتظر فلا يزال من المبكر أن نتوقع أي شيء عملي، قد يتعلق الأمر بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، ونعتقد أن ذلك سيكون إيجابياً لباقي أنحاء العالم، بما في ذلك سوريا، وبالتالي كما قلت، لا يزال من المبكر الحكم عليها”.

وقال الأسد إن سوريا يملكها السوريون وإن للسلام مكونين هما محاربة الإرهاب والإرهابيين ووقف تدفق الإرهاب وكل أنواع الدعم اللوجيستي والحوار بين السوريين لتحديد مستقبل بلدهم ونظامه السياسي بأسره.

وهاجم الأسد في المقابلة كلا من السعودية وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا متهماً إياها بدعم “الجماعات الإرهابية” في سوريا.

من جهة أخرى، قال الرئيس السوري إن اجتماع أستانا شكّل إحدى المبادرات خلال الحرب على سوريا، ومن المبكر الحكمُ عليه.

وأضاف أن اجتماع أستانا الأول كان إيجابياً لأنه تمحور حول المبادئ المتمثلة في وحدة سوريا، وأن السوريين هم من يقررون مستقبلهم، وينبغي على الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف واضح بشأن سيادة سوريا والتوقف عن دعم الإرهابيين.

والجدير بالذكر أن “دونالد ترامب” هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، فاز في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري في 20 يناير 2017، وبدأ بسلسلة تصريحات توعد فيها القضاء على “الإرهاب الإسلامي”، كما أصدر مؤخراً قراراً يقضي بمنع مواطني 7 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة.