شنت طائرات حربية يعتقد أنها روسية فجر اليوم الثلاثاء 7 شباط /فبراير 2017، غارات جوية مكثفة استهدفت المناطق السكنية في مدينة إدلب، ما تسبب بوقوع مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
وقال أحمد خطيب مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن الطيران الحربي استهدف كلاً من أحياء القصور والملعب البلدي وجامع شعيب ودوار الجرة وحي وادي النسيم ما أسفر عن مقتل نحو 30 مدنياً وسقوط العشرات من الجرحى.
وأضاف مراسلنا أن عدد الضحايا قابل للزيادة بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض فيما تواصل فرق الدفاع المدني العمل على انتشالهم وإسعاف الجرحى.
كما أسفرت الغارات عن اندلاع حرائق كبيرة في المناطق المستهدفة.
كذلك شنت الطائرات الحربية الروسية غارات على بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
هذا وتعتبر مدينة إدلب منطقة خاضعة لهدنة المدن الأربعة التي تم الاتفاق عليها بين المعارضة والجانب الإيراني منذ عامين بعد تحرير مدينة إدلب وتم اعادة تفعيلها من جيش الفتح في حزيران/ يونيو من العام الفائت إلا أن النظام وحلفاءه مستمرون في خرق كل الهدن ليقع أول ما يقع ضحايا تلك الخروقات مدنيون غالبيتهم من النساء والأطفال ممن هربوا من جحيم الحرب إلى مناطق يظنونها أكثر أمناً.