أمير هيئة تحرير الشام: لسنا امتداداً لتنظيمات وفصائل سابقة

في الكلمة المصورة الأولى له اليوم الخميس 9 شباط/ فبراير 2017، أكد المهندس هاشم الشيخ أمير هيئة تحرير الشام والمعروف بأبي جابر على عدة نقاط حسمت الجدل حول حقيقة الهيئة الجديدة وأهدافها وغاياتها.

و أوضح أبو جابر أن الثورة السورية على أبواب عامها السابع، حيث مرت بمراحل عديدة انطلقت من المساجد في بداياتها بهدف الخلاص من النظام المجرم وبعدها انتقلت إلى حمل السلاح ضد النظام باستهداف ثكناته وأفرعه الأمنية وكان ميثاق ثورة الشعب السوري “الموت ولا المذلة” حسب أبي جابر.

و أكد أمير هيئة تحرير الشام المشكلة منذ أسبوعين أن الهيئة ليست امتداداً لتنظيمات أو فصائل سابقة بل هي اندماج بين عدة فصائل وذوبان لها في التشكيل الجديد وأنها خطوة في طريق الاعتصام وجمع الساحة لتمثل الأمل الذي ينبثق من الألم وشعاع النور الذي يتسلك في حالك الظلمات.

و ركز أبو جابر على أن هدف الهيئة هو تحرير كامل التراب السوري وإسقاط النظام والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

و حسب أبو جابر “فإن الهيئة تسعى لجمع الساحة تحت كيان واحد يقود العمل السياسي والعسكري للثورة السورية بما يحقق أهدافها بإسقاط النظام المجرم”.

و طمأن أمير الهيئة الجديدة من خاطبهم من السوريين بأنهم يعزمون على إعادة تنشيط معركة التحرير والبدء قريباً بالعمليات العسكرية ضد قوات النظام وأنهم سيغيرون على ثكنات النظام ومواقعه العسكرية.

و ختم أبو جابر كلمته بحثِّ الأمة الإسلامية على دعم الثورة السورية بما يستطيعون لأن المعركة معركة الأمة كلها وليس معركة الشعب السوري فقط، في حين أن المفاوضات برأيه لن تعمل إلا على إجهاض الثورة وتتويج السفاح، والهزيمة أمام النظام وميليشياته تعني بداية عصر استعباد جديد لأهل السنة من قبل من سماهم الرافضة.

هذا و يذكر أن هاشم الشيخ (أبو جابر) كان يتبوأ منصب القائد العام لحركة أحرار الشام ثم قائداً لما يسمى جيش الأحرار ثم تم تعيينه أميراً عاماً لهيئة تحرير الشام التي ضمت العديد من الفصائل الكبرى كفتح الشام وحركة نور الدين زنكي وجبهة أنصار الدين وغيرها من الفصائل التي أعلنت انضمامها للتشكيل الجديد.

أضف تعليق