اندلعت اشتباكات قوية لأول مرة اليوم الخميس 9/2/2017 بين قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الأجنبية الموالية لها وقوات درع الفرات حيث استطاعت الأخيرة التصدي لقوات الأسد وإرغامها على التراجع إلى مواقعها إثر محاولتها التقدم والسيطرة على عدة نقاط في منطقة الباب بريف حلب الشرقي بينما قصفت المقاتلات الروسية بالخطأ عدة نقاط للجيش التركي في ريف مدينة الباب الغربي موقعة عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الجنود الأتراك .
وقال ناشطون ميدانيون إن قوات النظام حاولت التقدم باتجاه بلدة أبو الزندين في المحور الجنوبي الغربي من مدينة الباب وبدأت بقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة حيث دارت اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة المدعومين من الجيش التركي وتبادل الجانبان القصف بكافة أنواع الأسلحة وتمكن الثوار من التصدي لهجمات القوات المهاجمة وإرغامها على التراجع إلى أماكنها بعد مقتل عنصرين من النظام وإعطاب دبابة واغتنام عربة BMB من تلك القوات.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش التركي أعلن في وقت سابق اليوم عن قصف شنته المقاتلات الحربية الروسية بالخطأ مستهدفة مبنى عائداً للقوات المسلحة التركية في ريف مدينة الباب من الجهة الغربية متسببة بسقوط ثلاثة ضحايا و11 جريحاً من الجنود الأتراك إضافة إلى حدوث أضرار في آلياتهم العسكرية.
وكانت قوات درع الفرات المدعومة من الجيش التركي قد دخلت يوم أمس الأربعاء على الحارات الغربية من مدينة الباب وسيطرت على عدة مواقع في المدينة بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة حيث لا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين في محاولة من قوات درع الفرات للسيطرة على المدينة وطرد عناصر التنظيم منها.