صدر بيان عن رئاسة الأركان التركية الجمعة 10 شباط/فبراير 2017، أكدت خلاله على أنها أرسلت إلى الجانب الروسي إحداثيات المبنى الذي قتل فيه الجنود الأتراك بغارة روسية شمال سوريا، قبل يوم من وقوع الحادثة.
وذكرت رئاسة الأركان في بيانها أن جنود الجيش التركي كانوا موجودين في المكان منذ حوالي عشرة أيام، وأنها أرسلت يوم الأربعاء الماضي، إحداثيات المنطقة التي يتواجد فيها الجنود إلى القيادة الروسية المتخذة من قاعدة حميميم الجوية في سوريا مركزاً لها.
وكان الجيش التركي قد أعلن أمس، الخميس، عن مقتل ثلاثة من جنوده، إثر تعرض مبنى تستخدمه القوات الخارجية المشاركة في درع الفرات للقصف من طائرات روسية شرق حلب.
وفي تصريح صحفي قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” إن الطائرات الروسية شنّت غاراتها وفق إحداثيات المنطقة التي قدمتها تركيا لنا، مضيفاً “أنه من المفروض عدم وجود أي جندي من الجيش التركي في تلك المنطقة.
ويذكر أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره التركي “رجب طيب أردوغان” قدم فيه تعازيه وألقى باللوم على “ضعف التنسيق العسكري المشترك” بين موسكو وأنقرة.