تعرضت بلدات ريف إدلب الجنوبي مساء السبت 11 شباط/فبراير 2017، لقصف بصواريخ بالستية أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون في بلدة ترملا، إثر قصف بصواريخ بالستية بعيدة المدى مصدرها القاعدة الروسية في مدينة طرطوس، استهدف أحياءها السكنية، تلاه قصف بالقنابل العنقودية من قبل الطيران الحربي الروسي.
وشهدت بلدة سفوهن بريف إدلب الجنوبي قصفاً صاروخياً من ذات المصدر استهدف أحياء البلدة، ما تسبّب بمقتل مدني.
ويذكر أن مدنيين اثنين قضوا مساء أمس، الجمعة، إثر قصف جوي روسي استهدف الأحياء السكنية في مدينة بنّش بريف إدلب الشمالي الشرقي
وتتعرض قرى وبلدات محافظة إدلب لقصف يومي مستمر حيث يتناوب طيران النظام والطيران الروسي على استهداف المدنيين في تلك المناطق متسبباً بوقوع مجازر دموية بحق الأطفال والنساء من سكان المناطق ومن النازحين من مختلف المحافظات ممن هجروا أو أجبروا على مغادرة بلداتهم وقراهم.