أعلنت مرشحة الرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، وقوفها إلى جانب قوات الشرطة، في وقت تتصاعد فيه حدة الغضب وسط الفرنسيين بعد انتشار مقطع فيديو لعناصر من الشرطة و هم يمارسون اعتداءات جنسية بحق مهاجر.
و شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد احتجاجات واسعة ضد الشرطة، التي قامت بقمع هذه المظاهرات و اعتقال 37 شخصًا.
و أظهر الفيديو الذي تسبب بموجة الغضب هذه المهاجر “ثيو” (22عامًا) و هو يتعرض لاعتداء جنسي بواسطة عصا على يد أحد رجال الشرطة.
و أوقفت النيابة العامة الفرنسية عناصر الشرطة المتورطين، و أدانت أحدهم بتهمة الاغتصاب، و بتهمة العنف المتعمد بحق ثلاثة آخرين.
و قالت لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني:” أؤيد الشرطة الفرنسية بكل قوة، إلا في حالة اختراقهم القانون، ولكني في نفس الوقت أقف ضد أولئك الذين يكرهون فرنسا، ويعتقدون أنهم يمكنهم كسر شرطتها وأمنها”.
و أضافت:” كمسألة مبدأ، أنا أؤيد الشرطة، مع استثناء ألا يكون هذا ضد العدالة، فهناك عدد من البلطجية يبحثون عن كل ذريعة كي يظهروا كراهيتهم لفرنسا، وكراهيتهم للقانون القائم عليه تلك الدولة، وكراهيتهم للدولة”.
و هاجمت لوبان المهاجرين بطريقة غير مباشرة فقالت:” أولئك البلطجية يسعون بكل قوة لتحطيم كل ما هو أمامهم، والهجوم على قوات إنفاذ القانون، لذلك ينبغي علينا في تلك اللحظة أن نضيق الخناق عليهم، وأن نمنحهم الفرصة كاملة للقيام بأعمالهم”.
و ذكرت أنها في حال فوزها بالانتخابات فإنها ستعيد عقوبة الإعدام في فرنسا لـ “مواجهة أولئك البلطجية”، على حد قولها.