السلوك العدواني عند الأطفال .. الأسباب والعلاج

يعرف السلوك العدواني عند الأطفال أنه تصرف سلبي يصدر من الطفل تجاه الآخرين ويظهر على صورة عنف جسدي أو لغوي أو بشكل تعابير غير مقبولة من قبل الآخرين.

وقد يؤدي تعديل السلوك العدواني عند الأطفال بشكل خاطئ وغير سليم كالإفراط في عقاب الطفل على عدوانه إلى زيادة الدافع إلى العدوان، كما أن الإفراط في التسامح مع عدوان الطفل قد يكون نوعاً من الإثابة التي تؤدي إلى زيادة تكرار العدوان.

ومن أسباب ظهور السلوك العدواني عند الأطفال:

أولاً: احتقار الطفل وجرح كرامته باللفظ وبالفعل.

ثانياً: شعور الطفل بأنه مرفوض اجتماعياً من قبل أسرته أو أصدقائه أو معلميه نتيجة سلوكيات سلبية صادرة عنه.

ثالثاً: السخرية من الطفل تؤدِّي إلى شعوره بالنقص والعجز، ما يدفعه إلى أن يقوم بسلوكيات عدوانية ليثبت ذاته.

رابعاً: تقليد الطفل لمن يراه مثله الأعلى وقد يكون من الأسرة أو صديقاً له أو من الشخصيات الكرتونية التي يشاهدها ويتعلق بها.

خامساً: تعزيز السلوك العدواني ودعمه لدى الطفل، عن طريق ذكر الصفة العدوانية لهذا الطفل أمام الناس وفي حضوره.

سادساً: عدم مقدرة الطفل عن التعبير عما بداخله من أحاسيس وعجزه عن التواصل لأسباب قد تكون نفسية.

سابعاً: عصبية أحد الوالدين أو كليهما.

ثامناً: تعرُّض الطفل للسلوك العدواني يجعله أكثر ميلاً للعدوان.

ومن أهم الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من السلوك العدواني عند الأطفال:

أولاً: عدم التعامل مع الطفل بأسلوب صارم كالضرب أو توجيه العقاب القاسي له.

ثانياً: إبعاد الطفل عن القدوة السيئة التي يتعامل معها كالأصدقاء مع توضيح السبب للطفل.

ثالثاً: إبعاد الطفل عن مشاهدة الأفلام الكرتونية العنيفة.

رابعاً: إبعاد الطفل عن مشاهدة المشاجرات بين الوالدين.

خامساً: دعم الطفل نفسياً وتعزيز شعوره بالسعادة والثقة بالنفس.

سادساً: تفريغ الطاقة البدنية لدى الطفل من خلال ممارسته لبعض الأنشطة البدنية.

ثامناً: عدم مناقشة مشاكل الطفل مع الآخرين بوجوده.

يعتبر ما ذكر خطوات بسيطة لحل مشكلة العدوانية عند الأطفال لكنها هامة لنقدم للمجتمع من خلال تربية أطفالنا شخصيات سوية وغير مرضية تعاني ونعاني معها، فمن الممكن تدارك الأمر والعواقب الوخيمة لهذا السلوك السلبي فقط لو تنبهنا لأطفالنا منذ الصغر وحاولنا تقديم المعالجة المناسبة.

 

أضف تعليق