طالبت فرنسا الثلاثاء 14 شباط/فبراير 2017، مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات ضد نظام بشار الأسد لاستخدامه أسلحة كيميائية في عملياته العسكرية التي يشنها على المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
جاء ذلك عقب يوم على تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش، أكدت خلاله على استخدام قوات النظام أسلحة كيميائية في هجومها على مناطق سيطرة المعارضة في حلب خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية “رومان نادال” في إفادة له، ينبغي على مجلس الأمن أن يرد على استخدام أسلحة كيميائية في سوريا وذلك بإصدار قرار يعاقب المسؤولين عن هذه الهجمات المتكررة، بحسب وكالة رويترز.
وأدان “نادال” استخدام النظام لأسلحة الدمار الشامل، معتبراً ذلك “جريمة حرب” و “تهديداً للسلام”، وأن الإفلات من العقوبة ليس خياراً.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى أن الأمر متروك لمجلس الأمن للتحرك، لافتاً إلى أن بلاده تناقش مع شركائها في المجلس إصدار قرار يعاقب المسؤولين عن تلك الهجمات.
ووثقت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها لجوء طيران النظام ولثمان مرات متتالية إلى إلقاء قنابل تحوي مادة الكلور على مدينة حلب في الفترة الممتدة بين 17 تشرين الثاني/ نوفمبر و13 كانون الأول/ديسمبر من العام 2016.