حذرت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات البنيان المرصوص المدنيين في مدينة درعا من الاقتراب من مواقع قوات النظام في المدينة مؤكدة أنها ستكون مستهدفة.
جاء ذلك في بيان أصدرته غرفة العمليات اليوم الثلاثاء 14 شباط/ فبراير 2017، ونشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصت الفصائل التي تشن هجوماً على حي المنشية في درعا بعض مواقع قوات النظام بالذكر منها اللواء 132، والمراكز الأمنية والمربع الأمني في حي درعا المحطة، ومنطقتي الضاحية والسحاري والتي اعتبرتها هدفاً مشروعاً لمدفعيتها.
يأتي ذلك مع استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية لصد هجوم المعارضة التي استطاعت السيطرة على كتلة نجار والتقدم باتجاه المسجد الذي يقع شمال حي المنشية مما يعني اقترابها من إحكام سيطرتها على كامل الحي قريباً.
وتحاول المعارضة منع تعزيزات النظام من التقدم إلى خط الجبهة في المنشية وتستهدف الجسر الواصل بين الضاحية الأولى والثانية وضاحية الصحفيين في المدينة وهو المنفذ الوحيد الذي تدخل من خلاله تعزيزات قوات النظام باتجاه حي المنشية والمنطقة المحيطة به.
هذا وتقوم قوات النظام بقصف المناطق المدنية بدرعا البلد، وحي طريق السد وبلدة المزيريب موقعة ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين في محاولة منها للضغط على المعارضة التي تتقدم داخل حي المنشية.
ومع استمرار العمليات العسكرية أعلنت الفعاليات المدنية في عموم ريف درعا إيقاف الدوام في المنشآت الحيوية كالمدارس وأماكن تجمع المدنيين.
وبعد سيطرة المعارضة على مسجد المنشية بقي لديها منطقة الوحدة الانشائية وحي سجنة لتتمكن من بسط سيطرتها على كامل حي المنشية والذي يعتبر منطقة استراتيجية وحيوية كونه يطل على أحياء درعا التي تقع في قبضة النظام، ما يسهل على المعارضة عملية السيطرة على كامل ردعا البلد في المرحلة القادمة.