تعرضت مناطق مختلفة من ريف إدلب الخميس 16 شباط/فبراير 2017، لقصف جوي استهدف الأحياء السكنية، وتسبب بسقوط ضحايا وجرحى جميعهم من المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن طائرة مروحية ألقت براميل متفجرة على أحياء بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط أربعة ضحايا من عائلة الواحدة نازحة من حماة، امرأة وثلاثة أطفال، والعديد من الجرحى غيرهم.
كما شنّت مقاتلات حربية غارات جوية بالقنابل العنقودية على محيط بلدة النقير، أسفرت عن وقوع خسائر مادية.
وفي سياق آخر، قضى طفل وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء نشوب حريق في إحدى منازل المدنيين في بلدة سرمين بريف إدلب الشمالي.
وتتعرض قرى وبلدات محافظة إدلب لقصف يومي مستمر حيث يتناوب طيران النظام والطيران الروسي على استهداف المدنيين في تلك المناطق متسبباً بوقوع مجازر دموية بحق الأطفال والنساء من سكان المناطق ومن النازحين من مختلف المحافظات ممن هجروا أو أجبروا على مغادرة بلداتهم وقراهم.