أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” مساء الجمعة 17 شباط/فبراير 2017، أن قيادي تنظيم الدولة بدأوا بالفرار من مدينة الرقة، أكبر معقل لتنظيم الدولة في سوريا.
وأفاد المتحدث باسم البنتاغون “جيف ديفيز” في تصريح صحفي بأن الكثير من مديري وموظفي تنظيم الدولة بدأوا الآن عملية مغادرة الرقة ونقل عملياتهم إلى الجنوب بمحاذاة نهر الفرات.
وتابع المسؤول الأميركي “إنهم بالتأكيد لاحظوا حقيقة أن النهاية قريبة في الرقة ونحن نرى الآن نزوحاً لقيادتهم”، دون تحديد عدد أعضاء التنظيم الذي يغادرون.
وأشار “ديفيز” إلى أن الانسحاب يبدو منسقاً ومنظماً ويشمل أولئك الذين يقومون بأدوار للدعم ولا يشاركون في القتال.
وتشنّ قوات سوريا الديمقراطية التي تضم مقاتلين عرب وأكراد، بمساندة من الولايات المتحدة الأميركية التي تقود تحالفاً دولياً ضد تنظيم الدولة، هجوماً على المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم شمال سوريا، حيث حققت تقدماً كبيرً وسيطرت على العديد من المناطق، وما تزال تواصل معاركها بهدف طرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة بالشكل الكامل.