تصعيد جوي روسي على أحياء مدينة درعا وريفها يوقع عشرات الضحايا والجرحى

كثّفت المقاتلات الحربية الروسية السبت 18 شباط/فبراير 2017، قصفها على أحياء مدينة درعا ومناطق مختلفة من ريفها، مرتكبة مجازر بحق المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجرحى.

وقال ناشطون ميدانيون، إن الطيران الحربي الروسي استهدف أحياء بلدة يادودة في ريف درعا الغربي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العديد، بينهم حالات خطرة.

وتعرضت بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي لقصف جوي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ما تسبب بوقوع مجزرة ثانية راح ضحيتها أربعة أشخاص من عائلة واحدة، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجرحى، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق البنى التحتية.

وأغار الطيران الحربي الروسي على أحياء مدينة بصرى الشام بنحو 12 غارة جوية، وكذلك استهدف درعا البلد بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية ما تسبب بسقوط مدني وإصابة العشرات بجروح تم نقلهم إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج.

وقصفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة طفس بريف درعا، ما تسبب بسقوط قتيلين في صفوف المدنيين، وعدد من الإصابات.

وكانت قاعدة حميميم الجوية الروسية اعترفت اليوم السبت أن قاذفات روسية شنت أكثر من 340 غارة جوية على مناطق متفرقة من محافظة درعا خلال خمسة أيام فقط.

والجدير بالذكر أن فصائل معارضة أطلقت خلال الأيام القليلة الماضية معركة «الموت ولا المذلة» في حي المنشية بدرعا بهدف منع تقدم قوات الأسد نحو جمرك درعا القديم عبر هذا الحي.

 

أضف تعليق