واصل الطيران الحربي التابع لنظام الأسد اليوم الأحد 19/2/2017 قصفه الجوي على الأبنية السكنية في ريف درعا متسبباً بسقوط ضحايا وجرحى من المدنيين وأضرار مادية.
وقال ناشطون ميدانيون إن مقاتلات حربية شنت اليوم عدة غارات جوية على المباني السكنية في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن ما أدى لسقوط القصف أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح بينهم أطفال ونساء نقلوا إلى المشافي الميدانية في المنطقة.
كما استهدفت قوات الأسد بعدد من القذائف والمدفعية المباني السكنية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين إضافة إلى وقوع دمار في منازل وممتلكات المدنيين.
ومن جهة ثانية أدى انفجار عبوة ناسفة في أحد المكاتب التابعة للمعارضة السورية بمدينة نوى في ريف درعا إلى مقتل شخص وجرح أربعة آخرين دون صدور أي بيان أو تصريح يوضح الجهة المنفذة للعملية.
وتشهد مناطق درعا وأريافها الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة حملة تصعيدية من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بهدف منع مقاتلي المعارضة من الوصول إلى المناطق الاستراتيجية في المدينة وإبعادهم عن مواقع سيطرة قوات النظام في المدينة.