قال نائب رئيس الوزراء التركي فيسلي كايناك إن إجراءات منح الجنسية التركية لحوالي 80 ألف لاجئاً سورياً كانت جاريةً على قدم وساق لكن تم تأجيلها تجنباً للجدل.
ففي تصريحات نقلتها عنه وكالة رويتر للأنباء اليوم الأربعاء, قال قايناك إنه تم اختيار حوالي 20 ألف عائلة سورية ممن يملك أربابها أذونات عمل نظامية في تركيا, بالإضافة للمؤهلين علمياً ومن يمكن أن يشكلوا نفعاً للاقتصاد التركي, وذلك لمنحهم الجنسية التركية.
وأضاف قايناك أن عمليات التحري الأمني مستمرة بحق من تم اختيارهم, في إشارة للتأكد من عدم تشكيلهم تهديداً على الأمن القومي التركي بحسب مافسرته بعض وسائل الإعلام المحلية.
وحول موعد منح المرشحين للجنسية التركية, أفاد نائب رئيس الوزراء التركي بأن الجنسية كانت ستمنح لهم قبل 16 نيسان موعد الاستفتاء المقرر على النظام الرئاسي, لكن بسبب الجدل الذي أثير حول نية الحكومة منح السوريين الجنسية للاستفادة من أصواتهم في ذلك الاستفتاء تم تجميد خطوات منح الجنسية إلى مابعد السادس عشر من نيسان القادم.
وكانت وسائل إعلام تركية مقربة من المعارضة اتهمت الحكومة بالسعي إلى منح الجنسية التركية للسوريين للاستفادة من أصواتهم, في حين ردت الأوساط المؤيدة بأنه من السذاجة الخوف من حوالي عشرين ألف صوت في بلد يضم أكثر من خمسين مليون ناخب.