وجهت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء 22 شباط/فبراير 2017، اتهامات تتصل بالحض على الكراهية طالت كلاً من الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره التركي أردوغان.
جاءت هذه الاتهامات في تقرير للمنظمة نشر اليوم حذرت فيه من وجود سياسيين أمثال ترمب يعملون على الترويج لخطابات سامة يجردون البشر من إنسانيتهم ويقسمونهم إلى معسكرين متضادين “نحن” و”هم” ويجعلون بذلك العالم أكثر انقساماً وأشد خطراً.
وأكد ناشطون يعملون في المنظمة وردت إفاداتهم في التقرير على أن الرئيس الأمريكي ترامب يبث أفكار عنصرية ومعادية للسامية، وانتقدوا المرسوم الأخير الذي وقعه ضد اللاجئين والمهاجرين الذي اعتبروه يبث الكراهية ضد الأجانب ما يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وانتقدت منظمة العفو “أمنستي” غض الحكومة الأميركية النظر عن المتورطين في التعذيب والإخفاء القسري وأعمال العنف التي ارتُكبت في إطار برنامج “الاعتقال السري” التابع لوكالة الاستخبارات المركزية (سي أي أي).
واعتبرت المنظمة الحقوقية 36 دولة “انتهكت القانون الدولي” إذ “أقدمت بشكل غير مشروع على إعادة لاجئين إلى بلدان تتعرض فيها حقوقهم للخطر” في حين اعتبرت دولاً أخرى ضيقت على اللاجئين واعتدت عليهم ومن بين هذه الدول ألمانيا وفرنسا وتركيا.
وأخيراً دعت المنظمة الشعوب للتحرك بعد تقاعس الدول الكبرى حيال الفظاعات والأزمات في دول مثل سوريا واليمن وجنوب السودان، وقال رئيسها سليل شيتي إن “العام 2017 سيكون سنة مقاومة الشعب للحكومات”