قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا اليوم الأربعاء 22 شباط /فبراير 2017، إنه لا يتوقع انفراجة في محادثات السلام السورية التي تبدأ غداً الخميس لكنه يتوقع محادثات مثمرة تفضي لاستئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع المستمر منذ ست سنوات، حسب وكالة رويترز.
وأضاف دي ميستورا أن روسيا طلبت من الحكومة السورية “وقف القصف الجوي في المناطق التي ينطبق عليها وقف إطلاق النار” أثناء المفاوضات. وأن الدول القريبة من المعارضة دُعيت أيضاً إلى حثها على الحد من الاستفزازات.
وتساءل دي ميستورا في مؤتمر صحفي “هل أتوقع انفراجة؟ لا.. لا أتوقع انفراجة… لكني أتوقع وأصر على الحفاظ على قوة دفع نشطة للغاية.”
وقال إنه يأمل ألا يحاول أي طرف عرقلة المحادثات من خلال استفزاز الآخر مشيراً إلى أن قوة الدفع نحو حل سياسي أمر ضروري لإحباط أولئك الذين يسعون لتخريب جهود السلام.
وامتنع دي مستورا عن مناقشة صيغة محادثات جنيف التي قال إنها ستبدأ باجتماعات ثنائية غداً الخميس لكنه لم يحدد أهداف تلك الجولة.
هذا ويعتبر مؤتمر جنيف القادم الرابع في سلسلة مؤتمرات سابقة عقدت في جنيف بهدف إيجاد تسوية سياسية في سوريا إلا أن المؤتمرين لم يتمكنوا حتى اليوم ترجمة قرارات تلك المؤتمرات بشكل إيجابي على الأرض في سوريا وخاصة مع استمرار العمليات العسكرية والقصف المستمر لقوات النظام على مناطق تواجد المدنيين.