طالب بشار الجعفري رئيس وفد النظام في مؤتمر جنيف يوم السبت 25 شباط/فبراير 2017، وفد المعارضة في المتواجد في المؤتمر بالتنديد بالهجوم الذي نفذته المعارضة على الأفرع الأمنية في حمص صباح اليوم.
وهدد الجعفري وفد المعارضة إن لم يلبِ مطلبه بالتنديد بالهجمات بأنهم سيكونون إرهابيين بنظره حينئذ، وقال الجعفري للصحفيين بعد انتهائه من اجتماع مطول مع بعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا “بطبيعة الحال إصدار بيانات لن تعيد الضحايا إلى الحياة ولكن الإدانة ستشكل امتحاناً للمنصات المشاركة في جنيف لنعرف إذا كانت هذه المنصات ضد الإرهاب أو شريكة في الإرهاب.” وأضاف “أي طرف يرفض إدانة ما جرى في هجمات حمص سنعتبره شريكاً في الإرهاب.”
وأكد الجعفري للصحفيين أن هذه الضربات لن تمر مرور الكرام، أما دي مستورا فقد أعرب من جهته عن أمله ألا تؤثر هجمات حمص على مفاوضات جنيف التي انطلقت الخميس الماضي، متوقعاً أن يحاول من وصفهم بالمخربين إحباط المحادثات.
وقال المبعوث الأممي للصحفيين بعد لقاء الجعفري “في كل مرة نعقد محادثات أو مفاوضات، هناك طرف ما يحاول أن يفسد الأمر”.
هذا وقد كانت هيئة تحرير الشام أعلنت عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤوليتها عن هجمات حمص التي طالت فرعي أمن الدولة والأمن العسكري في المربع الأمني مؤكدة مقتل 40 عنصراً من قوات النظام بينهم ضباطاً برتب عالية منهم العميد إبراهيم درويش رئيس فرع أمن الدولة بالإضافة لجرح حوالي 50 آخرين من عناصر الأفرع الأمنية.