تمكن عناصر “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم الدولة من صد هجوم لمقاتلي المعارضة قرب تل الجموع الاستراتيجي في ريف درعا الغربي وقاموا بقتل وإعدام نحو 31 عنصراً من مقاتلي المعارضة عقب انتهاء المعارك قرب تل الجموع.
وقال ناشطون ميدانيون إن جيش خالد أفشل الهجوم الذي شنه مقاتلو المعارضة على تل الجموع الذي يتحصن على قمته عناصر جيش خالد حيث قاموا بالالتفاف على مقاتلي الجيش الحر ومحاصرتهم ثم قتل العشرات منهم بينما لا يزال مصير عشرات المفقودين والجرحى مجهولاً مشيرين إلى أن عناصر جيش خالد قاموا بسحب جثث قتلى وجرحى الجيش الحر بعد انتهاء المعركة.
وأكد مكتب “توثيق الشهداء” في درعا في بيان له أن“جيش خالد” أعدم أسرى الجيش الحر وأنه احتفظ بحثث 16 مقاتلاً على الأقل كما ارتفع عدد قتلى “الجيش الحر” في المعركة أمس، إلى 31 مقاتلاً، في ظل وجود عشرات المفقودين والجرحى.
وكشف “جيش خالد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” عن حصيلة التصدي لهجمات قوات المعارضة على تل الجموع أمس الاثنين والتي بلغت نحو 30 عنصراً بين قتيل وجريح.
وتشير المعلومات إلى أن فصائل عدة شاركت بمعركة تل الجموع ولم تتمكن من السيطرة على هذا التل الإستراتيجي فهو يطل على العديد من بلدات ريف درعا الغربي .
وكان “جيش خالد” قد شن هجماته على مواقع الجيش الحر في ريف درعا الغربي في 20 شباط الجاري وتمكن من بسط سيطرته على قرى عديدة وبلدات هامة في المنطقة.
ويعتبر تل الجموع من المناطق الإستراتيجية الهامة بالنسبة لفصائل المعارضة كونه يكشف جميع المواقع والنقاط قرب التل وفي غالبية قرى درعا الغربية.