روسيا و الأسد يدعمان الميليشيات الكردية في منبج بعربات مصفحة تحت غطاء المساعدات الإنسانية

أعلنت وسائل إعلام روسية عن وصول قافلة مساعدات سورية-روسية مشتركة إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، و التي سيستلمها نظام الأسد من الميليشيات الكردية بموجب اتفاق معلن.

و قال ممثل البنتاغون، جيف ديفيس في بيان صحفي مساء الجمعة :” لقد لاحظنا وشاهدنا وعلى دراية بظروف تحرك قافلة إنسانية مدعومة من الحكومة السورية وروسيا إلى منبج، برفقة عدد من العربات المدرعة”.

و كشف ديفيس أنّ روسيا أبلغت الطرف الأمريكي مسبقًا عن قدوم القافلة و ما تحتويه، بما فيه من عربات مصفحة، لمنع حصول أي سوء تفاهم بين الجانبين.

و قال رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي إنّ ” مركز حميميم الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا، أرسل القافلة الأولى من المساعدات الإنسانية التي تحتوي على مواد غذائية وطبية إلى مدينة منبج السورية”.

و أضاف:” وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بمساعدة قيادة القوات الروسية في سوريا، فإنه ابتداء من الجمعة 3 مارس/آذار ستدخل القوات السورية الأراضي التي تسيطر عليها قوات الحماية الكردية”.

غسان المحمود المراقب للشأن السوري قال إنّ المساعدات الغذائية و الإنسانية عادة ما تحمل في شاحنات نقل مخصصة، و نقلها ليس وظيفة العربات لمدرعة.

و اعتبر المحمود في تصريح لمرآة سوريا أنّ “روسيا و نظام الأسد يدعمان الميليشيات الكردية بهذه العربات المصفحة تحت غطاء المساعدات الإنسانية، كما يحصل تمامًا في كل شحنة “مساعدات إنسانية” تدخل إلى كفريا و الفوعة على سبيل المثال”.

و كان مجلس منبج العسكري التابع للميليشيات الكردية قد أعلن الخميس الماضي عن تسليم جميع مناطق التماس مع قوات درع الفرات إلى جيش الأسد، ما أثار غضب تركيا التي كانت تنوي التوجه إلى الرقة بحسب تصريحات مسؤوليها.

أضف تعليق