صدحت حناجر أطفال سوريين في ولاية هاتاي جنوبي تركيا معبرين بالغناء عن رغبتهم بإحلال السلام في بلادهم ووقف نزيف الدماء.
وقال يلماز أوزفرات رئيس جمعية جوقة أنطاكيا للحضارات والمشرف على جوقة الأطفال لوكالة الأناضول يوم السبت 4/3/2017 :” إن سفك الدماء في منطقة الشرق الأوسط وصل إلى أبعاد خطيرة جداً وفي ظل الظروف الراهنة في المنطقة بادرت الجمعية من منطلق حس المسؤولية في البحث عما يمكن تقديمه لنحو 3 ملايين سوري لاجئ في تركيا”.
وأشار أوزفرات إلى أن “الأطفال يسعون عبر الغناء لإيصال أصواتهم إلى المجتمع الدولي والتعبير عن مطالبهم من أجل إحلال السلام ببلادهم الأمر الذي لم يفعله من هو أكبر منهم سناً” لافتاً إلى خطتهم ” لتقديم حفل موسيقي في هاتاي ومدينة إزمير في الفترة المقبلة”.
والجدير بالذكر أن بلدية هاتاي جنوب تركيا وبالتعاون مع الوكالة السورية للإنقاذ أنشأت جوقة اللاجئين في أنطاكيا مؤخراً حيث تضم 15 طفلاً سورياً ويقدمون أغانيهم بأربع لغات “التركية والعربية والإنكليزية والفرنسية”.