استطاعت فصائل المعارضة في درع الفرات اليوم الأحد 5 آذار/مارس 2017، من قتل 9 عناصر من الوحدات الكردية غرب مدينة منبج شرق حلب.
وأفاد ناشطون ميدانيون، بأن المعارضة استهدفت بقذائف الهاون مقراً عسكرياً لقوات سوريا الديمقراطية في قرية “البوبهيج” ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة وتدمير سيارة محملة بالذخيرة ومدفع رشاش كانت الوحدات الكردية تستخدمه لضرب قوات المعارضة.
وكان من بين القتلى قيادية في الوحدات الكردية تدعى “روشان”، حيث يشهد الريف الغربي لمدينة منبج اشتباكات يومية بين فصائل المعارضة و”الوحدات الكردية”، حيث تحاول الأولى التقدم وبسط سيطرتها على الريف تمهيداً لدخول مدينة منبج غرب الفرات.
ومن جانب آخر استطاعت قوات درع الفرات أسر عنصرين لقوات النظام في محيط بلدة تادف التي تبعد 2 كيلو متراً عن مدينة الباب المحررة حديثاً، إلا ان أحد العناصر المأسورة وافته المنية متأثراً بجراحه نتيجة الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام التي تحاول التقدم باتجاه مدينة الباب.
هذا وتعتبر مدينة منبج الوجهة التالية لقوات درع الفرات بعد مدينة الباب إلا أن الوحدات الكردية تحاول قطع الطريق على المعارضة من خلال تسليم القرى والبلدات الواقعة غرب منبج لقوات النظام كما أعلن ذلك مجلس منبج العسكري وذلك لتكون قوات فصل تمنع تقدم قوات درع الفرات باتجاه منبج.