المعارضة تسيطر على قرية جديدة قرب منبج وتكبد قسد قتلى وجرحى وثلاثة أسرى

سيطرت قوات المعارضة المدعومة من القوات التركية اليوم الاثنين 6/3/2017 على قرية جديدة بريف حلب الشرقي بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة حيث تمكنت من قتل أكثر من 20 عتصراً من تلك القوات.

وأفاد ناشطون ميدانيون بأن معارك عنيفة اندلعت بين مقاتلي درع الفرات وعناصر قوات قسد في قرية أولاشا بريف حلب الشرقي جرى من خلالها تبادل القصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على القرية بعد مقتل نحو 20 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية كما تمكنت قوات المعارضة من أسر ثلاثة عناصر تابعين لتلك القوات بينهم امرأة عقب اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين على محور قرية البوغاز.

ونقلت صفحة روسيا اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق اليوم فيديو يظهر أحد عناصر «قوات حرس الحدود» التابعة للنظام قال فيه: «من الآن فصاعداً تُعتبر قوات حرس الحدود هي القوات التي تتمركز على طول الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري (قسد)، ودرع الفرات (المعارضة السورية) بين منطقة منبج ومدينة الباب».

وتسلمت اليوم قوات النظام السوري رسمياً ٦ قرىً من قوات سوريا الديمقراطية بين مدينتي الباب ومنبج بحسب اتفاق سابق بين الطرفين تم الإعلان عنه بالاتفاق مع الجانب الروسي.

وكان مجلس منبج العسكري قد أعلن مؤخراً في بيان له أنه تم التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي على تسليم حرس الحدود القرى الواقعة على خط التماس مع «درع الفرات» والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج مشيراً إلى أن هذه الخطوة تهدف لـ «حماية المدنيين والحفاظ على أمن مدينة منبج وريفها» لكن الواقع يشير إلى أن السبب يعود لمنع تقدم قوات درع الفرات المدعومة من الجيش التركيا والحيلولة دون سيطرتها على مدينة منبج.

والجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن سابقاً وفي أكثر من مناسبة أن الوجهة المقبلة لقوات درع الفرات هي مدينة منبج فالرقة.