أثبتت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة ولاية جورجيا الأميركية أن النساء أكثر شعوراً بالألم من الرجال بأضعاف.
وجاء في الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم العصبية، أن شعور النساء الزائد بالألم يعود إلى نشاط الخلايا المناعية في دماغ الأنثى وكذلك العوامل النفسية والاجتماعية إضافة إلى الآليات البيولوجية وتأثير الهرمونات النسائية جميعها تلعب دوراً هاماً في عملية الشعور بالألم بل وفرص تسكينه.
وتوصل الباحثون إلى نتيجة تفيد باختلاف استجابة الجنسين للمسكنات حيث تحتاج المرأة ضعف الكمية التي يحتاجها الرجل من المسكنات لتحصل على نفس النتيجة المرجوة من تسكين الألم، ويعود السبب في ذلك إلى وجود ما يسمى بالخلايا الدبقية وهي خلايا مسؤولة عن الإحساس بالألم في المخ وتكون أكثر نشاطاً عند النساء من الرجال.
ويعرف أن المرأة أكثر قدرة على تحمل الألم من الرجال فهي تتحمل آلام الدورة الشهرية وآلام الحمل والولادة وأكثر قدرة على تحمل التهابات المفاصل والجهاز التنفسي يضاف إلى ذلك ما قد تعانيه من مشاكل الجهاز الهضمي.