جمعية تركية تحول أحد مبانيها إلى مدرسة لتعليم السوريين

حولت جمعية “ألفة” للتعليم والتضامن في ولاية أضنة جنوبي تركيا أحد مبانيها إلى مدرسة لتعليم اللاجئين السوريين المناهج الدراسية واللغة التركية وأساسيات الاندماج في المجتمع التركي.

وجاءت هذه الخطوة بعد التوقيع على بروتوكول رسمي مع وزارة التربية التركية سعياً من تلك الجمعية لتقديم الدعم التعليمي للاجئين السوريين.

ويتعلم في المدرسة 200 طالب سوري في المرحلتين الابتدائية والثانوية تقدم لهم مختلف أنواع الأنشطة والفعاليات الترفيهية كالرياضة والألعاب كالشطرنج بالإضافة لاحتواء المدرسة على العديد من المرافق الرئيسية والهامة كالمكتبة التي تضم مختلف أنواع الكتب ومصلى.

ويتألف الكادر التدريسي في المدرسة من 15 معلماً منهم 11 معلماً سورياً.

وأوضح رئيس الجمعية غازي كيليجبارلار في تصريح لوكالة الأناضول اليوم الثلاثاء 7/3/2017 : أن ” الجمعية وقعت بروتوكولاً مع وزارة التربية لافتتاح المدرسة باعتبارها مركزاً تعليمياً مؤقتاً للسوريين وأن الطلبة يدرسون المناهج الدراسية السورية بالإضافة إلى اللغة التركية” مشيراً إلى أن “طلبة المدرسة يحصلون على تعليم بنفس المستوى الذي يحصل عليه الطلبة الأتراك كما أن الجمعية تقدم العديد من الأنشطة الأخرى للطلبة السوريين كالفعاليات الرياضية ودورات تدريبية باللغة العربية في الأخلاق والقيم والخصائص الشخصية”.

ولفت كيليجبارلار إلى الدور الذي لعبته الجمعية في حياة المدرسين والطلبة من خلال “ترجمة العديد من الكتب من اللغة التركية إلى العربية ليستفيد منها المدرسون حيث تسعى لمساعدة الطلبة والمدرسين على التأقلم مع المجتمع التركي“.

يذكر أن تركيا تستقبل نحو 3 ملايين لاجئ سوري ممن يخضعون لقانون الحماية المؤقتة ويتلقون الخدمات التعليمية والصحية التي توفرها لهم الحكومة التركية بالإضافة إلى الدعم المتنوع الذي يقدمه لهم المجتمع المدني التركي في إطار الاندماج مع المجتمع التركي.

أضف تعليق