استطاعت قوات النظام اليوم الأربعاء 8 آذار/مارس2017، من بسط سيطرتها على بلدة الخفسة الاستراتيجية شرق حلب وذلك بعد معارك خاضتها مع تنظيم الدولة وبمساندة جوية روسية.
وتعتبر الخفسة ذات أهمية استراتيجية للنظام لاحتوائها على محطة المياه التي تضخ مياه نهر الفرات باتجاه مدينة حلب حيث تعاني مدينة حلب انقطاعاً في المياه منذ قرابة الشهرين ما أوجد أزمة واسعة داخل المدينة.
وانسحب عناصر تنظيم الدولة من المنطقة الواقعة جنوب شرق مدينة الباب بعد تقدم قوات النظام وسيطرتها على العديد من القرى، حيث توجه عناصر التنظيم باتجاه مدينتي مسكنة ودير حافر.
وسيطرت قوات النظام على القرى المحيطة ببلدة الخفسة متجهة جنوباً لتصبح على مشارف مدينة دير حافر حيث تحصن تنظيم الدولة.
كما شهدت منطقة مسكنة خلال الأيام الماضية قصف جوي استهدف قرى المدنيين ما أوقع العشرات منهم بين قتيل وجريح، وتسببت الغارات أيضاً بنزوح عشرات الآلاف من منازلهم وقراهم خوفاً من همجية القصف.
والجدير بالذكر أن قوات النظام استطاعت أن تحقق تقدماً ملحوظاً في ريف حلب الشرقي حيث تمكنت من قطع الطريق على قوات درع الفرات وفصلها عن مناطق نفوذ تنظيم الدولة، ما أوقف كامل عمليات درع الفرات المدعومة من تركيا إذ تمنع الأخيرة فصائل المعارضة من أي صدام مع قوات النظام في المنطقة.