شهدت مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا اليوم الجمعة، مظاهرة سلمية نظمها بعض النشطاء والأهالي في المدينة ، طالبت بخروج الفصائل المسلحة ومكافحة الفساد المستشري في المنطقة.
وذكر نشطاء أن قوات حفظ النظام التابعة لـ”الشرطة الحرة” قامت بتشكيل جدار بشري لحماية المتظاهرين من أي تدخل محتمل، الأمر الذي لاقى استحساناً من المواطنين، كونها المرة الأولى التي يجدون فيها الشرطة وقد جاءت لحمايتهم.
وبحسب مراسل موقع مرآة سوريا في أعزاز، فإن المظاهرة انتهت بسلام دون أي معارضة من الفصائل المسلحة المتواجدة في المدينة.
ويشكو المواطنون القاطنون في مدينة أعزاز من انتشار حالات الاختطاف والثأر والابتزاز التي تنتشر في المنطقة, كما يعانون من الفساد المستشري في المعبر الحدودي وحواجز المنطقة بشكل عام، حيث تحولت الحواجز إلى مراكز لتهريب السلع والمواد إلى المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية، بل إن ناشطين اتهموا بعض قادة الجبهة الشامية بتهريب الذخائر وبيع الأسلحة لتلك الميليشيات.
يذكر بأن جهاز “الشرطة الحرة” هو جهاز يضم عناصر سورية يتم تدريبها ودفع رواتبها من قبل الدولة التركية.