قوافل مساعدات أممية في طريقها للدخول إلى بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين

وصلت عصر الثلاثاء 14 آذار/مارس 2017، قافلة مساعدات إنسانية إلى مشارف بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين في ريف دمشق الغربي.

وقال ناشطون إن قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة وصلت بإشراف من الهلال الأحمر إلى البلدات المذكورة سابقاً استعداداً لدخولها.

كما أشار الناشطون إلى أن هذه القافلة وصلت بالتوازي مع دخول قافلة مساعدات أخرى إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل فصائل المعارضة في ريف إدلب.

ودخلت شاحنات المساعدات الأممية، محملة بمواد غذائية ومعلبات، بالإضافة إلى أكياس طحين وأدوية وحليب أطفال من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد أن تم تفتيشها، بحسب الناشطين.

من جهة أخرى، واصل عناصر ميليشيا حزب الله الموالية لجيش النظام، باستهداف بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين، بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وترعى الأمم المتحدة، اتفاقًا ينفذه الهلال الأحمر السوري، ينص على إدخال مساعدات بشكل “متكافئ” إلى الفوعة المحاصرة من قبل قوات المعارضة، وإلى الزبداني المحاصرة من قبل جيش الأسد، وميليشيا حزب الله اللبناني.

 

أضف تعليق