اختار أربعة أكاديميين أتراك إقامة معرض فني يضم صور النساء اللاجئات السوريات في ولاية إزمير غربي تركيا بغية تعريف الناس بمعاناة ومأساة اللاجئات منذ انطلاقة الثورة السورية التي دخلت عامها السابع في ظل المزيد من الآلام والآهات.
والتقط الأكاديميون الأربعة عشرات الصور المعبرة عن ظروف اللاجئات وتعكس حياتهن في مدينة إزمير على مدار ستة أشهر وسط المأساة التي ألمت ببلادهن.
واختار الأكاديميون وهم من جامعتي “سلجوق” و”يوزنجو يل” التركيتين نحو 50 صورة من أجل تنظيم المعرض الذي يحكي حياة السوريات المقيمات في منطقة “توربالي” في إزمير.
وأشار الأكاديمي التركي مراد أيطاش في حديث للأناضول اليوم الجمعة 17 آذار 2017 إلى أن “الهدف من المعرض المساهمة في تلبية الاحتياجات الأساسية لتلك اللاجئات السوريات مؤكداً أن المجموعة الأكاديمية ترغب في القيام بمشروع دائم لتقديم المساعدات إلى اللاجئين السوريين في أنحاء تركيا”.
ولفت أيطاش إلى حلم فئة من اللاجئات السوريات بالعودة إلى سوريا في حين تتأمل أخريات بالهجرة إلى أوروبا أو البقاء في تركيا مدى الحياة.
والجدير بالذكر أن المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية ذكرت في بيان لها أمس الخميس أن عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة في البلاد بلغ مليونين و957 ألفًاً و 454 شخصاً وأن 246 ألفاً من الذكور تتراوح أعمارهم بين 19 و 24 عاماً و205 آلاف من الإناث تتراوح أعمارهن بين 5 و 9 أعوام.