يغفل الكثير منا عن تناول التمر إلا خلال شهر رمضان فقط، بل ويجهل الكثير أهميته البالغة، حيث تعتبر ثمرة التمر غذاءً كاملاً ودواءً شافياً، فمكونات هذه الثمرة البنية الصغيرة تجعلها مفيدة للكثير من الأمراض، علماً أن تناول ثلاث حبات من التمر يومياً يكفي للحصول على هذه الفوائد.
ويحتوي التمر على نسبة عالية من الكربوهيدرات وعلى نسبة قليلة من الدهن والأملاح المعدنية ، ونسبة متوسطة من الماء والألياف وعلى البروتينات والمعادن كالكالسيوم، والفسفور، والحديد، والمنغنيز، والكلس، والنحاس، وغيرها الكثير، ويحتوي على بعض الزيوت والسكريات.
وأكدت العديد من الدراسات الفوائد الصحية لهذه الثمرة، بل حتى أن هناك دراسة حديثة نشرت في دورية خاصة بالتغذية الصحية في أمريكا تؤكد بأن التمر هو مصدر الغذاء المثالي تقريباً، إذ أكدت الدراسة أن التمر يحتوي ما لا يقل عن 15 نوعاً من المعادن الهامة، فضلاً عن السيلينيوم وهي مادة مضادة للسرطان وتساعد على تقوية المناعة.
ومن أهم فوائد التمر أنّه يعالج فقر الدم، ويقوي العضلات وكذلك يساعد على حل مشاكل الجهاز الهضمي وخاصةً عند شربه مع الحليب، كما يعالج الأمراض الصدرية كالسعال عند نقعه وشرب عصيره أو أكله مهروساً، ويخفف من ظهور علامات الشيخوخة على البشرة وخاصةً عند النساء.
ويزود التمر الجسم بالطاقة خلال اليوم كما تساعد الألياف الموجدة بداخله على استقرار نسبة السكر في الدم، ويقوي الأسنان ويحميها من التسوس، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم فيحمي الشخص من أمراض القلب وتصلب الشرايين، كما أنه مصدراً مهماً للحماية من سرطان الأمعاء الغليظة، نظراً لدوره الفعال في طرد الفضلات والسموم المتراكمة في الأمعاء.
لذلك ينصح بتناول التمر كل يوم وخصوصاً على الريق، فتناول التمر على الريق يومياً بمقدار من ثلاث إلى سبع حبات، يعطينا فوائد صحية وجمالية رهيبة.