قالت هيئة تحرير الشام إنّها استهدفت اليوم مقر اجتماعٍ لمسؤولين رفيعي المستوى يتبعون لجيش الأسد و نظامه قرب مدينة القرداحة بريف اللاذقية.
و بحسب المكتب الإعلامي للهيئة فإنّ الأخيرة قصفت مقرًا أثناء عقد اجتماع بصواريخ الغراد.
و قال بيان المكتب:” بعد ورود معلومات استخباراتية خاصة؛ تم استهداف اجتماع رفيع المستوى يضم قيادات تابعة للنظام النصيري المجرم وحلفائه بالقرب من مدينة القرداحة النصيرية، بـ 20 صاروخ بعيد المدى”.
و فيما لم ترد أية معلومات عن نتائج هذا القصف، أعلنت الهيئة عن انطلاق معركة جديدة في ريف حماه، بدأتها بتفجير سيارتين مفخختين على أطراف مدينة صوران.
و قالت حسابات تابعة للهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي إنّه تم تفجير سيارتين مفخختين في حاجزي المكاتب ومعمل البواري في مدينة صوران شماليّ حماه.
و سيطرت الهيئة خلال الساعات الأولى من المعركة على أكثر من 30% من المدينة.
و تأتي هذه المعركة بحسب مراقبين كردة فعل و استكمال لمعركة دمشق التي دخلت يومها الثالث، و التي كانت صفعة مؤلمة لنظام الأسد الذي كان يتبختر في المحافل السياسية.
و أعلنت قوات المعارضة السورية عن السيطرة اليوم على كراجات العباسيين بالكامل، و عن رصد شارع فارس الخوري ناريًا، و ساحة العباسيين التي خلت من أي تحرك لموالي النظام.
و شهدت مدينة حماة أسوة بمدينة دمشق، تحركات عسكرية مكثفة لجيش الأسد و الميليشيات الموالية له، حيث تعتبر المدينتان منطلق أي هجوم في المنطقة الغربية و الشمالية من سوريا.