انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السياسة الأوروبية في التعامل مع “حقوق الإنسان” و “الديمقراطية”، معززًا أطر الخلاف مع ألمانيا.
و قال أردوغان في مؤتمر صحفي بأنقرة:” إذا استمرت أوروبا على هذا المنوال فلن يتمكن أوروبي في أي جزء من العالم من السير بأمان في الشوارع. ونحن نطالب أوروبا باحترام حقوق الإنسان والديمقراطية”.
و شهدت الفترة الأخيرة نزاعات سياسية حادة بين تركيا و عدة دول أوروبية بينها هولندا و ألمانيا، حيث منعت الأولى هبوط طائرة وزير الخارجية التركي على أراضيها، ما تسبب بأزمة سياسية حادة بين البلدين.
و ترفض ألمانيا منح الأذون لمسؤولين و نشطاء أتراك لإقامة اجتماعات و نشاطات لحشد الدعم للاستفتاء الدستوري القادم في تركيا، حول الانتقال إلى النظام الرئاسي لحكم البلاد.
و شهدت العلاقة الأوروبية – التركية توترًا متصاعدًا عقب وصول مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي إلى طريق مسدودة.
و تستغل تركيا ورقة اللاجئين السوريين و تلوح بها بشكل دائم في وجه القارة العجوز، حيث يتواجد زهاء 3 مليون سوري في تركيا، أكثر من 30% منهم يتوقون إلى التوجه إلى أوروبا.
و تنصلت معظم الدول الأوروبية عدا ألمانيا و السويد من التزاماتها تجاه اللاجئين، و بالنتيجة أدى ذلك إلى تكدس النسبة الأكبر من اللاجئين في هذين البلدين.