كشفت أوساط مقربة من ميليشيا الفهود التي يقودها العقيد سهيل الحسن، الملقب بالنمر، أنّ الأخير عاد أدراجه إلى مدينة حماه بعدما كان متوجهًا لرفع معنويات المقاتلين في دمشق.
و قالت المصادر إنّ رتلًا يقوده سهيل الحسين، مؤلفًا من تسع شاحنات نقل جنود نوع “زيل” عاد أدراجه إلى حماه بعدما انطلقت معركة جديدة شمال المدينة.
و يعتبر سهيل الحسن “أيقونة” لدى مؤيدي النظام، و رغم أنّ بعض المعارضين يشكون بمقتله و استبداله بشبيه له العام الماضي، إلا أنّ المؤيدين لم يفتروا عن الهتاف له و تمجيده.
و يقود سهيل الحسن ميليشيا الفهود، التي تنشط بشكل رئيسي في محافظة حماه، و لديه ظهور متواتر في المناطق التي تشهد معارك مع قوات المعارضة بهدف رفع الروح المعنوية لمقاتلي جيش الأسد.
و خسر الحسن كبار المقربين منه في معارك سابقة بريف حماه و حلب.
و منذ الوجود الرسمي الروسي في قاعدة حميميم، تم الاهتمام بالحسن و تكريمه من قبل ضباط روس في عدة مناسبات وتقليده أوسمة “بطولة” و “شجاعة” على دوره في المعارك!.
و في مطلع العام الجاري قالت صحيفة الديار اللبنانية إنّ بشار الأسد أمر بترقية الحسن من “عقيد” إلى “عميد”.