احتجت أنقرة على مقتل جندي تركي بنيران انطلقت من مناطق سيطرة الوحدات الكردية في سوريا وقامت باستدعاء القائم بالأعمال الروسي تعبيراً عن عدم الارتياح لما حدث في حين أعلنت الخارجية الروسية أن تركيا استدعت القائم بأعمال السفارة الروسية في أنقرة لبحث مسائل متعلقة بالتسوية السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو في مؤتمر صحفي نشرته وكالة الأناضول اليوم الخميس 23 آذار/مارس 2017 إن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ خطوات من شأنها إغلاق مكتب تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي” متوعداً حزب الاتحاد الديمقراطي في عفرين بالرد في حال تكرر إطلاق النار من مناطق سيطرته”.
واعتبر مفتي أوغلو أن الصور التي بثت على شبكة الإنترنت وظهر فيها الجنود الروس مع مقاتلين أكراد أنها “مزعجة” متوقعاً من روسيا أن تحترم الموقف التركي.
أنقرة تتوقع من روسيا احترام حساسياتها، واصفًا صورًا نشرت على الإنترنت لجنود روس مع مقاتلين أكراد بأنها “مزعجة”. وأضاف أنه تم استدعاء القائم
ووصف المتحدث باسم الخارجية التركية عملية “إشراك وحدات حماية الشعب في عملية تقودها الولايات المتحدة لاستعادة الرقة بالأمر “غير المقبول” معرباً عن استعداد القوات التركية للمشاركة في معركة تحرير الرقة والتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم الخميس: “تلقى القائم بأعمال السفارة سيرغي بانوف دعوة من الشركاء الأتراك لبحث مستجدات الوضع المتعثر في سياق التسوية السورية, ومن المعروف أن تركيا من شركائنا الأساسيين في التسوية السورية“.
وقصفت القوات التركية مساء أمس الأربعاء عدة مواقع تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين الحدودية شمال غربي سوريا.
وتعرض أمس الأربعاء أحد الجنود الأتراك لعملية قنص من مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي قرب الحدود التركية السورية.