قال المتحدث المؤقت باسم وزارة الخارجية الأميركية “مارك تونر” اليوم 24 آذار/مارس 2017، أن “فكرة إقامة مناطق مؤقتة” في سوريا، تأتي في إطار محاربة تنظيم الدولة فقط.
وأفاد “تونر” خلال مؤتمر صحفي “بأن فكرة “إقامة مناطق آمنة مؤقتة” في سوريا، التي تحدث عنها وزير الخارجية “ريكس تيلرسون”، خلال اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، تم التخطيط لها في إطار محاربة التنظيم فقط”.
كما أضاف “إن الوزير تيلرسون طرح أفكاره أثناء الاجتماع بخصوص ما ينبغي فعله” مؤكداً أن “القرار لم يتخذ بعد بهذا الخصوص”.
ولفت المسؤول الأميركي إلى أن الهدف من إقامة مناطق آمنة مؤقتة هو إعادة اللاجئين إلى المناطق المحررة من تنظيم الدولة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قد كشف منذ يومين، عن نوايا بلاده حول إقامة مناطق آمنة تسمح للاجئين السورين بالعودة إلى بلدهم في المناطق التي سيتم طرد تنظيم الدولة الإسلامية و “تنظيم القاعدة” منها.
وقال تيلرسون في اجتماع ضم مسؤولين كبار في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة إنّ” الولايات المتحدة ستزيد الضغط على تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وتعمل لإقامة “مناطق استقرار مؤقتة” لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم في المرحلة القادمة من المعركة الرامية لهزيمة الجماعتين”.
وعقب ساعات من تصريح تيلرسون، أعلن الجيش الأميركي عن عدم تلقيه أي أوامر لإقامة “مناطق استقرار مؤقتة” لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم.