أعلن لؤي حسين، رئيس تيار بناء الدولة، و الذي يدرج نفسه في خانة المعارضين لنظام الأسد أنّ أصحاب اللحى هم أعداء له، و أنّ “النصرة” و جيش الإسلام و أحرار الشام مجرد مجموعات مرتزقة.
و واصل لؤي حسين هجومه على الفصائل التي بدأت معركة دمشق قبل أيام، و قال:”لا يمكن لي قبول أن ما تقوم به النصرة مفيد للسوريين مهما كان أثره على النظام. بل حتى لو تمكنت من إسقاط النظام.”.
و أضاف حسين في منشور له على موقع فيسبوك:” و حتى لو تمكنت جبهة النصرة وأخواتها من قتل مئة أو أكثر من عناصر النظام فهذا لن يكون له أي معنى سياسي سوى إرضاء النفوس المتعطشة للدماء”.
و تابع:” أخوات النصرة لا يتميزون عنها بالنسبة لي نهائيا، بما فيهم جيش الإسلام وأحرار الشام، فهؤلاء قد أثبتوا مرارا خلال العام الماضي أنهم مجموعة مرتزقة”.
اقرأ: لؤي حسين.. عراب القذارة الأخلاقية
و قال:” أنا لا يهمني مسلمي العالم إطلاقا، أنا يهمني السوريين تحديدا وفقط، مسلمين وغير مسلمين. فهؤلاء الملتحين هم أعدائي لأنهم يريدون قتل تاريخي وهويتي، بل السوريين من غير ملتهم وطائفتهم”.
و أبدى حسين في ختام منشوره رفضه لـ “معارضة النظام” بالاستعانة بكل صاحب لحية، و قال:”إن هؤلاء عبارة عن همج، قتلة، قوة ارتدادية لغياهب ظلمات التاريخ. فمن كان معهم فلا يلومني فأنا في حقل آخر في مواجهة النظام ولا أقبل على نفسي أن أعارض النظام بالاستعانة بمثل هؤلاء الملتحين”.