قالت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة نيكي هيلي اليوم الأربعاء 29 آذار/ مارس 2017، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد “عقبة كبيرة في محاولة المضي قدماً” لوضع نهاية للصراع المستمر منذ ست سنوات في سوريا، حسب وكالة رويترز.
وأضافت هيلي في كلمة لها أمام مجلس العلاقات الخارجية أنها لن تعود للحديث عما إذا كان يجب على الأسد أن يبقى أو يرحل، مردفةً “سأقول لكم إنه عقبة كبيرة في محاولة المضي قدماً وإيران عقبة كبيرة في محاولة التحرك للأمام”
وأكدت هيلي أن ستافان دي مستورا يرغب بشدة أن تكون الولايات المتحدة جزءاً من التوصل إلى حل للصراع في سوريا.
وقالت “حين يكون هناك زعيم مستعد للذهاب إلى حد استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه فعليك أن تتساءل عما إذا كان هذا شخص يمكن حتى العمل معه.” مضيفةً “إذا لم يكن لدينا سوريا مستقرة فلن تكون لدينا منطقة مستقرة وسيزداد الوضع سوءاً. إنها (مصدر) تهديد دولي في الوقت الحالي وعلينا أن نجد حلاً لها.”
هذا وتشدد الأمم المتحدة على ضرورة وقف كامل لإطلاق النار في سوريا للعمل على انتقال سياسي للسلطة يضمن انهاء الحرب القائمة في البلاد، إلا أن استمرار النظام وحلفاؤه في عملياتهم العسكرية يقضي على أي حل منظر للتسوية وفق القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة.