خسائر في العتاد والأرواح لقوات النظام على جبهة المجدل بريف حماة الشمالي الغربي

تجددت الاشتباكات اليوم الأحد 2 نيسان/أبريل 2017 بين قوات المعارضة وقوات الأسد والميليشيات الداعمة لها على جبهة ريف حماة الشمالي الغربي في محاولة من قوات الأسد لاستعادة القرى والمواقع التي خسرتها مؤخراً على تلك الجبهة وتمكن مقاتلو المعارضة من تكبيد قوات الأسد خسائر في الأرواح والعتاد.

وقال ناشطون ميدانيون إن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الأجنبية تحاول التقدم في المنطقة من محوري الشير والمجدل حيث اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد على جبهة المجدل قرب مدينة محردة جرى من خلالها قصف متبادل بكافة أنواع الأسلحة وتمكن الثوار ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية لها واستطاعوا تدمير مدفع 37 مم إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع التاو واغتنام دبابة T72 على تلك الجبهة.

وأضاف الناشطون بأن جبهة المجدل بريف حماة الغربي تشهد مقاومة عنيفة من ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيات أجنبية نتيجة اقتراب المعارك من القرى والبلدات العلوية الموالية لقوات الأسد.

كما أعلنت مصادر في المعارضة عن تدمير دبابة لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها على حاجز السرو جنوبي مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي عقب استهدافها بصاروخ التاو.

وتحاول قوات النظام والميليشيات الموالية لها استعادة القرى والمواقع التي خسرتها مؤخراً بعد معارك مع مقاتلي المعارضة حيث تشتد المعارك بين الطرفين وتتكبد قوات الأسد في معاركها مع الثوار خسائر مادية وبشرية كبيرة.

وتمكنت قوات المعارضة من إحراز تقدم سريع من خلال سيطرتها في الأيام الماضية على العشرات من القرى والبلدات والحواجز العسكرية في ريفي حماة الشمالي والغربي واقتراب قوات المعارضة من مركز المدينة ووصولها إلى أطراف بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي لكنها قوبلت بمقاومة عنيفة من قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني وأخرى أجنبية.

وتواصل المقاتلات الحربية التابعة للنظام وروسيا قصفها المناطق السكنية والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة مرتكبة المجازر بحق المدنيين من أبناء الريف الحموي.

أضف تعليق