أكثر من 20 حالة اختناق بقصف بغاز الكلور السام على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي

قصفت مروحيات الأسد مساء اليوم الاثنين 3 نيسان/أبريل 2017 بالبراميل المتفجرة التي تحمل غازات سامة بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي متسببة بحالات اختناق في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون ميدانيون إن مروحية تابعة لنظام الأسد ألقت في وقت متأخر من مساء اليوم برميلاً متفجراً يحوي كميات من غاز الكلور على الأحياء السكنية في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن وقوع أكثر من ٢٠ حالة اختناق بين المدنيين حيث سارعت الطواقم الطبية لإسعاف المصابين.
ويستخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية بشكل مستمر في حربه ضد قوات المعارضة ويستهدف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة مرتكباً المجازر بحقهم.

ومنعت كل من روسيا والصين في ٢٨ شباط هذا العام صدور قرار مجلس الأمن الدولي يقضي بفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد لقصفه المدنيين بالأسلحة المحرمة دولياً في مناطق مختلفة بسوريا عبر استخدامهما حق النقض الفيتو.

والجدير بالذكر أن تقارير عديدة أثبتت استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري وأظهرت التقارير وثائق وصور وشهادات أطباء توضح الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري من خلال القصف بالغازات السامة.

أضف تعليق