خروج المركز الطبي الوحيد في بلدة جسرين عن الخدمة نتيجة القصف الجوي المكثف

خرج المركز الطبي الوحيد في بلدة جسرين بريف دمشق، عن الخدمة بالشكل الكامل، إثر القصف الجوي العنيف الذي تعرضت له البلدة الاثنين 3 نيسان/إبريل 2017.

وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق منذ ساعات الصباح الأولى لحملة قصف جوية ومدفعية مكثّفة، استهدفت المناطق المأهولة بالسكان والمراكز الحيوية، موقعة ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.

حيث شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على أحياء مدينة سقبا، مستهدفاً منازل المدنيين بشكل مباشر، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 4 مدنيين، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح، بينهم نساء وأطفال.

واستهدف ذات الطيران الأحياء السكنية في مدينة حمورية، ما أدى إلى مقتل مدني مجهول الهوية، وسقوط عدد من الإصابات.

وسقط مدني، وأصيب آخر، إثر قصف جوي استهدف المنطقة الواصلة بين بلدة مديرا ومدينة حرستا، فيما خلّف القصف الجوي على أحياء مدينة عربين، دماراً كبيراً في منازل المدنيين.

وشملت حملة القصف الجوية والمدفعية بلدات عين ترما والزريقية وحزرما والنشابية وحوش الصالحية، مخلفة أضراراً مادية كبيرة طالت الممتلكات العامة والخاصة.

ويذكر أن حيي القابون وجوبر الواقعين شرقي العاصمة دمشق، قد شهدا اليوم قصفاً جوياً بأكثر من 43 غارة جوية إضافة إلى قصف مدفعي مكثف بقذائف الهاون ذات العيار الثقيل.

 

أضف تعليق