بريطانيا تؤكد مجدداً: كل الأدلة تشير إلى تورط نظام الأسد في الهجوم الكيماوي

أكّدت بريطانيا مجدّداً على مسؤولية نظام بشار الأسد بالهجوم الكيماوي الذي ضرب يوم أمس مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي.

وقال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” في مؤتمر بروكسل الدولي الذي انطلق اليوم 5 نيسان/إبريل 2017، “إن جميع الأدلة التي اطلعت عليها حتى الآن بخصوص الهجوم الكيماوي الأخير، تشير إلى أن نظام الأسد هو المتورط في الهجوم”.

وأشار “جونسون” إلى أن الأسد كان على علم تام أنه يستخدم أسلحة غير قانونية في هجوم بربري على شعبه، مضيفاً “لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لحكومة كهذه أن يكون لها أي نوع من الإدارة الشرعية على الشعب السوري”.

وأضاف قائلاً “أود رؤية جميع المسؤولين يدفعون ثمن فعلتهم”.

وكان قد سقط أكثر من 100 مدنياً وأصيب المئات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، يوم أمس الثلاثاء، جراء استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بغازات سامة رجّح أطباء أن تكون “السارين”.

والجدير بالذكر أن تقارير عديدة أثبتت استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مناطق متفرقة في سوريا وأظهرت التقارير وثائق وصور وشهادات أطباء توضح الجرائم المرتكبة بحق المدنيين من خلال القصف بالغازات السامة.

 

 

أضف تعليق