رغم كل الدلالات التي تشير إلى مسؤولية نظام الأسد بارتكابه مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون، نفت روسيا أن يكون للأسد أي صلة بذلك الهجوم، مؤكدة موصلتها في تقديم الدعم له.
وادعت وزارة الخارجية الروسية اليوم، الأربعاء 5 نيسان/إبريل 2017، أن التسجيلات التي ظهرت على وسائل الإعلام حول الهجوم في خان شيخون “مفبرك”.
وأكد وزير الخارجية “سيرجي لافروف” أن موقف بلاده من رأس النظام “بشار الأسد” لم يتغير، مؤكداً على أنها ستواصل دعم الأسد.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن رفض موسكو لمشروع القرار الذي طُرحَ في مجلس الأمن الدولي، معتبرةً هذا المشروع “منحاز ويوجه اتهامات إلى دمشق”.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد اقترحت قراراً يطرح للتصويت يوم الأربعاء يتهم فيه قوات النظام بشار الأسد بالهجوم الذي شهدته مدينة خان شيخون السورية.
ويذكر أن أكثر من 100 مدنياً قتلوا وأصيب المئات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، يوم أمس الثلاثاء، جراء استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بغازات سامة رجّح أطباء أن تكون من نوع “السارين”.