أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن 27 طفلًا على الأقل قُتلوا في القصف الذي طال محافظة إدلب بينما أصيب 546 شخصاً بجروح.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة “خيرت كابالاري” في بيان اليوم الخميس 6 نيسان/أبريل 2017 :إنه ” لا يمكن السماح باستمرار قتل الأطفال في سوريا”.
ودعا “كابالاري” جميع الأطراف المتحاربة وذوي النفوذ عليها لإيقاف مسلسل الرعب مبيناً أن المنظمة وفرت ثلاث عيادات متنقلة، وأربعة مستشفيات، وتسع سيارات إسعاف لنقل المرضى في المنطقة.
ولم يتطرق بيان المنظمة إلى الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون وتسبب بسقوط أكثر من مائة ضحية ونحو 400 إصابة رغم أن تلك المجزرة باتت قضية العالم أجمع والحديث الشاغل لمسؤولي المنظمات الإنسانية والحقوقية وجميع المؤسسات.
وكان رؤساء حكومات ودول عدة طالبوا اليوم بمحاسبة نظام الأسد لارتكابه مجزرة الكيماوي مستنكرين هذا العمل الإجرامي وقتل الأبرياء من الأطفال حيث صرح مسؤولون أمريكيون بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يناقش خيارات عسكرية ضد الأسد واصفين استخدام الكيماوي ضد الأطفال في خان شيخون بالمرعب والخطير .
وكان أكثر من 100 مدني جلهم أطفال ونساء قتلوا خنقاً وأصيب المئات يوم الثلاثاء الماضي إثر استهداف مقاتلات النظام لمدينة خان شيخون بغاز السارين السام بحسب ما رجح الأطباء وفقاً لحالات الوفاة والإصابة.